كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذته أخذا عنيفا فقال إنه لم يأكل الطعام فلا يضر بوله وإسناده ضعيف وأصله في البخاري بلفظ أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم بصبي فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله وروى الطبراني في الأوسط من حديث الحسن البصري عن أمه أن الحسن أو الحسين بال على بطن رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهبوا ليأخذوه فقال لا تزرموا ابني الحديث وفي المصنف وصحيح بن حبان عن بن شهاب مضت السنة أنه يرش على بول من لم يأكل الطعام من الصبيان
تنبيه قال البيهقي الأحاديث المسندة في الفرق بين بول الغلام والجارية إذا ضم بعضها إلى بعض قويت وكأنها لم تثبت عند الشافعي حتى قال ولا يتبين لي في بول الصبي والجارية فرق من السنة الثابتة قلت قد نقل بن ماجة عن الشافعي فرقا من حيث المعنى وأشار في الأم إلى نحوه
فائدة روى الدارقطني من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن خارجة بن عبد الله بن سليمان عن عكرمة عن بن عباس قال أصاب ثوب النبي صلى الله عليه و سلم أو جلده بول صبي وهو صغير فصب عليه من الماء بقدر ما كان البول وإسناده ضعيف
34 - حديث أم قيس بنت محصن أنها أتت بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام وفي رواية لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فبال في حجره فدعا بماء فنضحه على بوله ولم يغسله غسلا متفق عليه ولمسلم فدعا بماء فرشه
تنبيه أم قيس اسمها آمنة قاله السهيلي وقيل جذامة وابنها لم يذكر اسمه
فائدة ادعى الأصيلي أن قوله ولم يغسله مدرج من قول بن شهاب وفي الباب عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بالصبيان فيدعو لهم فأتي بصبي فبال على ثوبه فدعا بماء فأتبعه إياه متفق عليه زاد مسلم ولم يغسله
35 - حديث أبي هريرة إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه وليغسله سبعا

الصفحة 39