من جهة النقل لا يثبت وأما حديث عائشة فرواه البزار وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنديهما وابن عدي وفي إسناده حارثة بن محمد وهو ضعيف وضعف به قال بن عدي بلغني عن أحمد أنه نظر في جامع إسحاق بن راهويه فإذا أول حديث قد أخرجه هذا الحديث فأنكره جدا وقال أول حديث يكون في الجامع عن حارثة وروى الحربي عن أحمد أنه قال هذا يزعم أنه اختار أصح شيء في الباب وهذا أضعف حديث فيه وأما حديث سهل بن سعد فرواه بن ماجة والطبراني وهو من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده وهو ضعيف لكن تابعه أخوه أبي بن عباس وهو مختلف فيه وأما حديث أبي سبرة وأم سبرة فروى الدولابي في الكنى والبغوي في الصحابة والطبراني في الأوسط من حديث عيسى بن سبرة بن أبي سبرة عن أبيه عن جده وأخرجه أبو موسى في المعرفة فقال عن أم سبرة وهو ضعيف وأما حديث علي فرواه بن عدي في ترجمة عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده عن علي وقال إسناده ليس بمستقيم وأما حديث أنس فرواه عبد الملك بن حبيب الأندلسي عن أسد بن موسى عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بلفظ لا إيمان لمن لم يؤمن بي ولا صلاة إلا بوضوء ولا وضوء لمن لم يسم الله وعبد الملك شديد الضعف والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصلا وقال أبو بكر بن أبي شيبة ثبت لنا أن النبي صلى الله عليه و سلم قاله