استنثروا مرتين بالغتين أو ثلاثا صححه بن القطان ورواه أبو داود وابن ماجة وابن الجارود والحاكم
81 - قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم توضأ ثلاثا ثلاثا ثم قال هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي ووضوء خليلي إبراهيم بن ماجة من حديث معاوية بن قرة عن بن عمر أتم منه وقال فيه ثم قال عند فراغه أشهد أن لا إله إلا الله الحديث ورواه الطبراني في الأوسط من طريق معاوية بن قرة عن أبيه عن جده كذا قال ومداره على عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه وقد اختلف عليه فيه وهو متروك وأبوه ضعيف وقال الدارقطني في العلل رواه أبو إسرائيل الملائي عن زيد العمى عن نافع عن بن عمر فوهم والصواب قول من قال عن معاوية بن قرة عن عبيد بن عمير عن أبي كعب وهذه رواية عبد الله بن عرادة الشيباني وهي عند بن ماجة أيضا ومعاوية بن قرة لم يدرك بن عمر وعبد الله بن عرادة وإن كانت روايته متصلة فهو متروك وقال أبو حاتم لا يصح هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال بن أبي حاتم قلت لأبي زرعة حدثنا الربيع بن سليمان ثنا أسد بن موسى عن سلام بن سليم عن زيد بن أسلم عن معاوية بن قرة عن بن عمر فقال هو سلام الطويل وهو متروك وزيد هو العمى وهو متروك أيضا ولحديث بن عمر طريق أخرى رواها الدارقطني من طريق المسيب بن واضح عن حفص بن ميسرة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر بنحوه وليس في آخره وضوء خليل الله إبراهيم وقال تفرد به السميب وهو ضعيف وقال عبد الحق هذا أحسن طرق الحديث قلت هو كما قال لو كان المسيب حفظه ولكن انقلب عليه إسناده وقال بن أبي حاتم المسيب صدوق إلا أنه يخطىء كثيرا وقال البيهقي غير محتج به والمحفوظ رواية معاوية بن قرة عن بن عمر وهي منقطعة وتفرد بها عنه زيد العمى وله طريق أخرى ذكرها بن أبي حاتم في العلل قال سألت أبا رزعة عن حديث يحيى بن ميمون عن بن جريج عن عطاء عن عائشة نحوه ولفظه في صفة الوضوء مرة مرة فقال هذا الذي افترض الله عليكم ثم توضأ مرتين مرتين فقال من ضعف ضعف الله له ثم أعادها الثالثة فقال هذا وضوءنا معاشر الأنبياء فقال هذا ضعيف واه منكر وقال مرة لا أصل له وامتنع من قراءته ورواه الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي بن الحسن الشامي عن مالك عن ربيعة عن بن المسيب عن زيد بن ثابت عن أبي هريرة وهو مقلوب ولم يروه مالك قط ورواه أبو علي