أخرجه البيهقي من طريق عثمان الدارمي عن الهيثم بن خارجة عن بن وهب بلفظ فأخذ لأذنيه ماء خلاف الماء الذي أخذ لرأسه وقال هذا إسناد صحيح انتهى لكن ذكر الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد في الإمام أنه رأى في رواية بن المقري عن بن قتيبة عن حرملة بهذا الإسناد ولفظه ومسح رأسه بماء غير فضل يديه لم يذكر الأذنين قلت وكذا هو في صحيح بن حبان عن بن سلم عن حرملة وكذا رواه الترمذي عن علي بن خشرم عن بن وهب وقال عبد الحق ورد الأمر بتجديد الماء للأذنين من حديث نمران بن جارية عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم وتعقبه بن القطان بأن الذي في رواية جارية بلفظ خذ للرأس ماء جديدا رواه البزار والطبراني 2 وفي الموطأ عن نافع عن بن عمر أنه كان إذا توضأ يأخذ الماء بإصبعيه لأذنيه
96 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم أمسك سبابتيه وإبهاميه على الرأس فمسح الأذنين فمسح بسبابتيه باطنهما وبإبهاميه ظاهرهما بن حبان في صحيحه من حديث بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ فغرف غرفة فغسل وجهه ثم غرف غرفة فغسل يده اليمنى ثم غرف غرفة فغسل يده اليسرى ثم غرف غرفة فمسح برأسه وأذنيه داخلهما بالسبابتين وخالف بإبهاميه إلى ظاهر أذنيه فمسح ظاهرهما وباطنهما ثم غرف غرفة فغسل رجله اليمنى ثم غرف غرفة فغسل رجله اليسرى وصححه بن خزيمة وابن مندة ووراه أيضا النسائي وابن ماجة والحاكم والبيهقي ولفظ النسائي ثم مسح برأسه وأذنيه باطنهما بالسباحتين وظاهرهما بإبهاميه ولفظ بن ماجة مسح أذنيه فأدخلهما السبابتين وخالف إبهاميه إلى ظاهر أذنيه فمسح ظاهرهما وباطنهما ولفظ البيهقي ثم أخذ شيئا من ماء فمسح به رأسه وقال بالوسطيين من أصابعه في باطن أذنيه والإبهامين من وراء أذنيه قال الأصحاب كأنه كان يعزل من كل يد إصبعين يمسح بهما الأذنين وقال بن مندة لا يعرف مسح الأذنين من وجه يثبت إلا من هذا الطريق كذا قال وكأنه عنى بهذا التفصيل والوصف