كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 1)

297 - حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، يَعْنِى ابْنَ رَاشِدٍ، فذكره.
298 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، يَعْنِى ابْنَ أَبِى ثَابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أُمِّ مُسْلِمٍ الأَشْجَعِيَّةِ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهَا وَهِىَ فِى قُبَّةٍ، فَقَالَ: "مَا أَحْسَنَهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَيْتَةٌ، قَالَتْ: فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُهَا.
* * *
باب فى ماء البحر
299 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ الْكِنَانِىِّ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ بَعْضَ بَنِى مُدْلِجٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ كَانُوا يَرْكَبُونَ الأَرْمَاثَ فِى الْبَحْرِ لِلصَّيْدِ، فَيَحْمِلُونَ مَعَهُمْ مَاءً لِلسَّفَرِ، فَتُدْرِكُهُمُ الصَّلاَةُ وَهُمْ فِى الْبَحْر، وَأَنَّهُمْ ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: إِنْ نَتَوَضَّأْ بِمَائِنَا عَطِشْنَا، وَإِنْ نَتَوَضَّأْ بِمَاءِ الْبَحْرِ وَجَدْنَا فِى أَنْفُسِنَا، فَقَالَ لَهُمْ: "هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحَلالُ مَيْتَتُهُ.
300 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو التَّيَّاحِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: حَجَجْتُ أَنَا وَسِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ، قُلْتُ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ابْنِ -[129]- عَبَّاسٍ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، قَالَ: وَسَأَلْتَهُ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ، فَقَالَ: "مَاءُ الْبَحْرِ طَهُورٌ.
* * *

الصفحة 128