كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 1)

2 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِى، عَنْ صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِى رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارٍ، غَيْرُ مُتَّهَمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ قال: يعنى حَدِيثِ أَبِى الْيَمَانِ.
3 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنِّى لأَعْلَمُ كَلِمَةً لا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ إِلا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَلا أُحَدِّثُكَ مَا هِىَ؟ هِىَ كَلِمَةُ الإِخْلاَصِ الَّتِى أَلزمها اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ، وَهِىَ كَلِمَةُ التَّقْوَى الَّتِى أَلاصَ عَلَيْهَا نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَمَّهُ أَبَا طَالِبٍ عِنْدَ الْمَوْتِ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ
قلت: لعمر رضى الله عنه حديث عند ابن ماجه مع طلحة بغير هذا السياق.
4 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنبأنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ سُهَيْلِ ابْنِ الْبَيْضَاءِ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِى سَفَرٍ مَعَ -[34]- رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا رَدِيفُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا سُهَيْلُ ابْنَ الْبَيْضَاءِ. وَرَفَعَ صَوْتَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، كُلُّ ذَلِكَ يُجِيبُهُ سُهَيْلٌ، فَسَمِعَ النَّاسُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَظَنُّوا أَنَّهُ يُرِيدُهُمْ، فَحُبِسَ مَنْ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَحِقَهُ مَنْ كَانَ خَلْفَهُ حَتَّى إِذَا اجْتَمَعُوا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّهُ مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ، وَأَوْجَبَت لَهُ الْجَنَّةَ.

الصفحة 33