كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 1)

25 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّهُ جَاءَ بِأَمَةٍ سَوْدَاءَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَلَىَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، فَإِنْ كُنْتَ تَرَى هَذِهِ مُؤْمِنَةً فَأَعْتَقُهَا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَتَشْهَدِينَ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: "أَتَشْهَدِينَ أَنِّى رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: "أَتُؤْمِنِينَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: "أَعْتِقْهَا.
26 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنبأنا الْمَسْعُودِىُّ، عَنْ عَوْنٍ، عَنْ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بِجَارِيَةٍ سَوْدَاءَ أَعْجَمِيَّةٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَلَىَّ عِتْقَ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَيْنَ اللَّهُ؟، فَأَشَارَتْ برأسها إِلَى السَّمَاءِ وبِإِصْبَعِهَا السَّبَّابَةِ، فَقَالَ لَهَا: "مَنْ أَنَا؟، فَأَشَارَتْ بِإِصْبَعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِلَى السَّمَاءِ، أَىْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: "أَعْتِقْهَا.
* * *

الصفحة 40