كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 1)

1352 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْأَلَهُ، فَلْيَقْبَلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ.
1353 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، أَنْبَأَنَا هَمَّامُ، فذكره.
1354 - حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ، بَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ بِنَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ، فَقَالَتْ لِلرَّسُولِ: إِنِّى يَا بُنَىَّ لا أَقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا، فَلَمَّا خَرَجَ، قَالَتْ: رُدُّوهُ عَلَىَّ، فَرَدُّوهُ، فَقَالَتْ: إِنِّى ذَكَرْتُ شَيْئًا قَالَهُ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "يَا عَائِشَةُ، مَنْ أَعْطَاكِ عَطَاءً بِغَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَاقْبَلِيهِ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ عَرَضَهُ اللَّهُ لَكِ.
1355 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنَ الْهَادِ، فذكره.
1356 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى أَيُّوبَ، وَحَيْوَةُ، حَدَّثَنِى أَبُو الأَسْوَدِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَدِىٍّ الْجُهَنِىِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ بَلَغَهُ عَنْ أَخِيهِ مَعْرُوفٌ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ، وَلاَ إِشْرَافِ نَفْسٍ، فَلْيَقْبَلْهُ وَلا يَرُدَّهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ.
1357 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ، قَالاَ: ثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ الأَحْوَلُ، -[411]- قَالَ [عَبْدُ الصَّمَدِ: شَيْخٌ لَهُ، عَنْ] عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، [قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: أَحْسَبُهُ رَفَعَهُ] ، قَالَ: "مَنْ عَرَضَ لَهُ شَىْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ - وَقَالَ يُونُسُ -: "مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلاَ إِشْرَافٍ، فَلْيُوَسِّعْ بِهِ فِى رِزْقِهِ، فَإِنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا، فَلْيُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْهُ.

الصفحة 410