كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 1)

باب فى سقى الماء
1400 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِى أُسَامَةُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنِّى أَنْزِعُ فِى حَوْضِى حَتَّى إِذَا مَلأْتُهُ لأَهْلِى وَرَدَ عَلَىَّ الْبَعِيرُ لِغَيْرِى فَسَقَيْتُهُ، فَهَلْ لِى فِى ذَلِكَ مِنْ أَجْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "فِى كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ
1401 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ عِيَاضِ ابْنِ مَرْثَدٍ، أَوْ مَرْثَدِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ؟ قَالَ: "هَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ مِنْ أَحَدٍ حَىٌّ؟ قَالَ لَهُ ذلك مَرَّاتٍ، قَالَ: لاَ، قَالَ: "فَاسْقِ الْمَاءَ. قَالَ: كَيْفَ أَسْقِيهِ؟ قَالَ: "اكْفِهِمْ آلَتَهُ إِذَا حَضَرُوهُ، وَاحْمِلْهُ إِلَيْهِمْ إِذَا غَابُوا عَنْهُ.
1402 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ: أَخْبَرَنِى، قَالَ: سَمِعْتُ عِيَاضَ بْنَ مَرْثَدٍ، أَوْ مَرْثَدَ بْنَ عِيَاضٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ عَمَلٍ يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ، فَذَكَرَهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: "تَكْفِيهِمْ آلَتَهُمْ إِذَا حَضَرُوهُ، وَتَحْمِلُهُ إِلَيْهِمْ إِذَا غَابُوا عَنْهُ.
* * *
باب فيمن يجرى عليه أجره بعد موته
1403 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِى عِمْرَانَ، عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "أَرْبَعَةٌ تَجْرِى عَلَيْهِمْ أُجُورُهُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ، مُرَابِطٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ عَمِلَ عَمَلاً أُجْرِىَ لَهُ مِثْلُ مَا عَمِلَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ -[425]- بِصَدَقَةٍ فَأَجْرُهَا لَهُ مَا جَرَتْ، وَرَجُلٌ تَرَكَ وَلَدًا صَالِحًا فَهُوَ يَدْعُو لَهُ.
قلت: وتقدم له طريق فيمن عَلَّم علمًا.
* * *

الصفحة 424