كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 1)

156 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ، عَنْ أَبِى رَزِينٍ، عَن عَمِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أُمِّى؟ قَالَ: "أُمُّكَ فِى النَّارِ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ مَنْ مَضَى مِنْ أَهْلِكَ؟ قَالَ: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ مَعَ أُمِّى.
قَالَ: والصَّوَابُ حُدُسٌ.
157 - قَالَ عَبْد اللَّهِ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِى: حَدَّثَكَ عَمْرُو بْنُ مُجَمِّعٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِىُّ، عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِى مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ، وَعَبَدَ الأَصْنَامَ أَبُو خُزَاعَةَ عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ وَإِنِّى رَأَيْتُهُ يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ فِى النَّارِ.
158 - قَالَ عَبْد اللَّهِ: وقَرَأْتُ عَلَى أَبِى حَدَّثَكَ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ الْهَجَرِىِّ، عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ، فذكر نحوه.
159 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ أَحْمَدُ ابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِى حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا زُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ الْيَامِىُّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَهُ قَرِيبٌ مِنْ أَلْفِ رَاكِبٍ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ، فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَفَدَاهُ بِالأَبِ وَالأُمِّ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ؟ قَالَ: إِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ فِى الاسْتِغْفَارِ لأُمِّى فَلَمْ يَأْذَنْ لِى، فَدَمَعَتْ عَيْنَاى رَحْمَةً لَهَا مِنَ النَّارِ.

الصفحة 84