كتاب البدر التمام شرح بلوغ المرام (اسم الجزء: 1)

رواه شعيب، ووافقه ابن عيينة فيما رواه الشافعي [عنه] (أ) عن أبي الزناد، وكذا أخرجه الإِسماعيلي، ورواه أكثر أصحاب ابن عيينة عنه عن أبي الزناد عن موسى بن أبي عثمان عن أبيه عن أبي هريرة.
ومن هذا الوجه أخرجه النَّسائيُّ، وكذا (ب) أخرجه أحمد (¬1) من طريق الثوْرِيّ عن أبي الزِّنَاد، والطَّحَاوِيّ (¬2) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزِّنَاد عن أبيه (جـ)، والطريقان معا صحيحان، ولأبي الزناد فيه شيخان، ولفظهما في سياق البخاري مختلف] (د).
* "الماء الدائم": هو الراكد، [أي: الساكن، يُقال: دوم الطائر تدويما (¬3) إذا صف جناحه في الهواء فلم يحركهما] (5).
وقوله: "الذي لا يجري" تفسير للدائم وإيضاح لمعناه، ويحتمل أنه احترز به عن راكدٍ لا يجري بعضُه كالبِرَك ونحوها، وأما الذي يجرى بعضُه فإنَّ حكمه حكم الجارى على الصحيح، وقد تقدم.
¬__________
(أ) ليست في النسخ، وأثبتناها من مسند الشافعي.
(ب) في ب: وكذلك.
(جـ) في هـ: عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي الزناد عن أبيه.
(د، هـ) بهامش الأصل، وفي هـ: جناحه، فصوبت: (جناحيه).
__________
= ما في الفتح ولم يجود النقل فإن الحافظ قال: (باب في البول الدائم، وفي رواية الأصيلي: باب لا تبولوا في الماء الدائم، قوله: "الأعرج" كذا رواه شعيب، ووافقه ابن عيينة فيما رواه الشافعي عنه عن أبي الزناد وكذا أخرجه الإسماعيلي.
ورواه أكثر أصحاب ابن عيينة عنه عن أبي الزناد عن موسى بن أبي عثمان عن أبيه عن أبي هريرة، ومن هذا الوجه أخرجه النَّسائيُّ، وكذا أخرجه أحمد من طريق الثوري عن أبي الزناد، والطحاوي من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه، والطريقان معا صحيحان، ولأبي الزناد فيه شيخان). الفتح 1/ 346.
(¬1) النَّسائيُّ 1/ 104، وأحمد 2/ 259، 265، 346، 362.
(¬2) شرح معاني الآثار 1/ 14.
(¬3) الصحاح 5/ 1922.

الصفحة 74