كتاب طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (اسم الجزء: 1)

ح قَالَ الشَّيْخُ الإِمَامُ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَلَبِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَدْيَنَ شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ الزَّعْفَرَانِيُّ سَمَاعًا بِمَكَّةَ أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ
ح قُلْتُ أَنَا وَأَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنِ السِّلَفِيِّ أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ نَظِيفٍ الْفراء الْمصْرِيّ بِمَكَّة حَدثنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّمْعِيُّ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ قَالَ لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ شَفَاعَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
وَأَخْبَرَنَاهُ صَالِحُ بْنُ مُخْتَارٍ الأشنوي بِقِرَاءَةِ أَبِي رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعمائة أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ سَمَاعًا وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ إِجَازَةً قَالا أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغُ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُقَيَّرِ بْنِ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ قرىء عَلَى أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة بن الْمُغيرَة بْنِ صَالِحِ بْنِ بَكْرٍ وَأَنَا أَسْمَعُ حَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَمْرٌو يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ من حرصك

الصفحة 34