كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 1)

رضي الله عنه؛ قال أبو داود سليمان بن أبي القاسم الأموى: الحمد لله فاطر السّموت ....
إلا أن الأوراق التسع الأولى ضائعة وساقطة، وعوض ناسخها تلك الأوراق الناقصة بخط رديء جدا.
وفي أعلى الورقة الأولى كتب: «ملك لله تعالى بيد عبده وأحوج عبيده إليه علي بن عبد الله السباعي العزوزي، كان الله له ولجميع المسلمين» وعلى هامش الورقة الأولى: «كتاب التنزيل» لأبي داود ثم شطب عليها، وكتب تحتها: «مختصر التبيين لهجاء مصحف أمير المؤمنين عثمان بن عفان لأبي داود سليمان بن نجاح».
وهذه النسخة جيدة وضعت على هوامشها علامة الأجزاء والأحزاب والأرباع وعلامة أجزاء رمضان، وبعض الكلمات اليسيرة الساقطة ألحقت على هوامشها ووضعت عليها علامة: «صح» مما يدل على مقابلتها بالأصل الذي نسخت منه، وليس في هذه النسخة عيب ولا نقص إلا ما جاء في الأوراق الأولى التي عوضت بأوراق أخرى بخط رديء جدا، وما عداها فهي سليمة.
وتخلو هذه النسخة من اسم الناسخ وتاريخ النسخ وجاء في آخرها:
«خاتمة القرآن ورأس الستين جزءا، والحمد لله رب العالمين»، ثم ورد ذكر لعدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ونقطه ثم قال ناسخها: «تم كتاب التنزيل بحمد
الله وحسن عونه وصلى الله على سيدنا محمد وآله

الصفحة 367