كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 1)

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِالْحَجِّ مِنْ عَطَاءٍ [1] .
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أُمِّهِ قَالَ: قَدِمَ ابْنُ عُمَرَ مَكَّةَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: أَتَجْمَعُونَ لِي يَا أَهْلَ مَكَّةَ الْمَسَائِلَ وَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي رَبَاحٍ.
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَسَأَلَ، فَأَشَارُوا إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَجَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ يَقُولُ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: مَا لَنَا هَاهُنَا مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ [2] .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: كَانَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ يُفْتِي النَّاسَ [3] .
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: اجْتَمَعَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ وَابْنُ شُبْرُمَةَ [4] عِنْدَ بَعْضِ الْأُمَرَاءِ، فَسَأَلَهُمَا عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ فِيهَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ بِقَوْلِهِ، وَقَالَ فِيهَا ابْنُ شُبْرُمَةَ بِقَوْلِهِ، فَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ لِابْنِ أَبِي نَجِيحٍ:
قُدْ قَوْلَكَ يَا أَبَا بَشَّارٍ. فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: أَنَا لَا أَقُودُ وَلَا أَسُوقُ.
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عبد الرزاق عن ابن جريح قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ بَعْدَ مَا كَبُرَ وَضَعُفَ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَيَقْرَأُ مِائَتَيْ آيَةٍ مِنَ الْبَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ مَا يَزُولُ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَا يَتَحَرَّكُ.
[عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ] [5]
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ جَدَّتِي أُمَّ أَبِي أُمَّ يَعْلَى بِنْتِ مُطَهَّرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَاذَانَ تقول:
__________
[1] أوردها ابن سعد 5/ 345 من طريق آخر.
[2] أوردها ابن سعد 5/ 345.
[3] وتتمة العبارة في الأصل «بعد عطاء» وقد ضرب عليها بخط.
[4] عبد الله بن شبرمة القاضي الفقيه (تهذيب التهذيب 5/ 250) .
[5] انظر ترجمته في ابن سعد 5/ 355 وليست فيه هذه الروايات.

الصفحة 703