كتاب كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح (اسم الجزء: 1)
قلت: رواه مسلم (¬1) إلى قوله: وإذا طلع الفجر صلى ركعتين، والسائل لعائشة هو: عبد الله بن شقيق، وأخرجه جميعه بالزيادة أبو داود (¬2) في الصلاة، وذكر البخاري من حديث عائشة هذا صلاة الليل، وركعتي الفجر، والأربع التي قبل الظهر، ولفظه عن عائشة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يَدع أربعًا قبلَ الظهر، وركعتين قبلَ الغَداة، وذكر صلاة الليل في طريق آخر.
839 - "لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - على شيءٍ من النوافلِ أشدّ تعاهدًا منه على ركعتي الفجر".
قلت: رواه الشيخان هنا في الصلاة من حديث عائشة. (¬3)
840 - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".
قلت: رواه مسلم من حديث عائشة ولم يخرجه البخاري. (¬4)
841 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "صلُّوا قبل المغرب ركعتين، صلّوا قبل المغرب ركعتين: قال في الثالثة: لمن شاء، كراهية أن يتخذها الناس سُنَّة".
قلت: رواه البخاري (¬5) من حديث عبد الله بن مغفل في باب الصلاة قبل المغرب وخرّجه في الاعتصام في "باب نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - على التحريم، إلا ما تعرف إباحته" وكذلك أمره"، وذكر حديث جابر إذ أمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُحِلوا بعمرة، وفي بعض طرق عبد الله بن مغفل: ولم يكن بين الأذان والإِقامة شيء، لم يكن بينهما إلا قليل.
842 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من كان منكم مصلِّيًّا بعدَ الجمعة فليُصلِّ أربعًا".
¬__________
(¬1) أخرجه مسلم (730).
(¬2) أخرجه أبو داود (1250).
(¬3) أخرجه البخاري (1169)، ومسلم (724).
(¬4) أخرجه مسلم (725).
(¬5) أخرجه البخاري (1183) في التهجد، وفي الاعتصام (7368).