كتاب كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح (اسم الجزء: 1)

أهم تلاميذه المشهورين:
سمع منه الحافظ ابن حجر، وأبو الفتح ابن أبي بكر بن الحسين المراغي، وأبو زرعة العراقي -ولي الدين أحمد ابن الحافظ العراقي-.
قال السخاوي: أخذ عنه الأكابر، وقال: حدث ودرس وأفتى، روى لنا عنه الجم الغفير.

أعماله:
درّس، وأفتى، وولي إفتاء دار العدل، ودرس "بالشيخونية" و "المنصورية" بالقاهرة والسكرية بمصر وغير ذلك. وولي قضاء الديار المصرية أربع مرات:
أولها: أول ذي القعدة سنة 791 هـ.
ثانيها: بعد صرف، عماد الدين الكركي في ثاني المحرم سنة 795 إلى أثناء ربيع الآخر سنة 796 هـ.
ثالثها: بعد زين الدين أبي البقاء سنة 797 هـ في جمادى الأولى إلى سنة 799 هـ في رجب.
رابعها: في رجب سنة 801 هـ حتى أسره بدمشق أصحاب تيمور لنك سنة 803 هـ.
ودرس كذلك بجامع طولون والشافعي وغيرهما، وقام بعدد من الوظائف المضافة للقضاء.
ومات الملك الظاهر برقوق في أثناء عمله بالقضاء آخر مرة، وكان يهابه فأمن على نفسه لكونه كان لا يطمئن إليه.

ثناء العلماء عليه:
قال تلميذه ابن حجر: كان كثير التودد إلى الناس معظمًا عند الخاص والعام محببًا إليهم لكثرة تودده وإحسانه، وكان قبل الاستقلال بالقضاء يسلك طريق ابن جماعة في التعاظم، فلما استقل لان جانبه كثيرًا، وكانت له عناية بتحصيل الكتب النفيسة على طريقة ابن جماعة فحصل منها شيئًا كثيرًا.

الصفحة 6