عتاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فنزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278)} إلى قوله: {لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 279]؛ فكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عتاب، وقال: "إن رضوا؛ وإلا فآذنهم بحرب" (¬1). [ضعيف جداً]
* وقال السدي: نزلت في العباس وخالد بن الوليد وكانا شريكين في الجاهلية يسلفان في الربا إلى بني عمرو بن عمير -ناس من ثقيف-، فجاء الإِسلام ولهما أموال عظيمة في الربا؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية (¬2). [ضعيف]
* عن السدي في: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278)}؛ قال: نزلت هذه الآية في العباس بن عبد المطلب ورجل من بني المغيرة، كانا شريكين في الجاهلية يسلفان في الربا أناس من ثقيف من بني عمرو -وهم بنو عمر بن عمير-؛ فجاء الإِسلام ولهما أموال عظيمة في الربا؛ فأنزل الله ذروا ما بقي من فضل كان في الجاهليه (¬3) من الربا. [ضعيف جداً]
¬__________
(¬1) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 71) من طريق الحجاج بن نصير عن ابن جريج به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لأنه معضل.
وأخرجه الواحدي في "الوسيط" (1/ 397) من طريق داود عن ابن جريج عن مجاهد به.
قلنا: وفيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن جريج؛ مدلس، وقد عنعنه.
(¬2) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" (1/ 344)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 59) معلقاً دون سند.
قلنا: وهو معضل.
(¬3) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 71)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" =