* {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما أصيب إخوانكم بأُحد؛ جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة: تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقةٍ في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومَقِيلِهم؛ قالوا: من يُبَلِّغ إخواننا عنا أَنّا أحياء في الجنة نرزق؛ لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب؟ فقال الله -سبحانه-: أنا أبلغهم عنكم؛ قال: فأنزل الله: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} إلى آخر الآية" (¬1). [ضعيف]
¬__________
= 2690 - مختصراً) -، وابن أبي شيبة في "مسنده"؛ كما في "العجاب" (2/ 781)، و"المصنف" (10/ 350، 351 رقم 9632، 14/ 365، 366 رقم 18531)، وأبو عوانة في "صحيحه" (4/ 257 رقم 6695) عن قراد: ثنا عكرمة بن عمار: ثنا سماك الحنفي عن ابن عباس عن عمر به.
قلنا: وسنده صحيح على شرط مسلم، وأصل الحديث فيه (1763)؛ ولكن ليس فيه التصريح بنزول هذه الآية بعينها. وسيأتي -إن شاء الله- في تفسير سورة الأنفال.
(¬1) أخرجه أحمد (1/ 266)، وأبو داود (رقم 2520) -ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (9/ 163) -، والآجري في "الشريعة" (2/ 220 رقم 981)، وأبو يعلى في "مسنده" (4/ 219 رقم 2331)، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (1/ 215، 216 رقم 52، 2/ 510 رقم 193)، وأبو الشيخ في "جزء أحاديث أبي الزبير عن غير جابر" (ص 125 رقم 73)، والحاكم في "المستدرك" (2/ 88، 297) -وعنه البيهقي في "البعث والنشور" (رقم 201)، و"شعب الإيمان" (4/ 18، 19 رقم 4240 - دار الكتب العلمية)، و"الدلائل" (3/ 304)، و"الأسماء والصفات" (2/ 213، 214 رقم 775)، و"إثبات عذاب القبر" (رقم 145) -، والواحدي في "الوسيط" (1/ 519)، و"أسباب النزول" (ص 85، 86)، والأصبهاني في "الترغيب" (ق 86/ أ)، وبقي بن مخلد في "مسنده"؛ كما في التمهيد (11/ 61) جميعهم من طريق عبد الله بن إدريس عن ابن إسحاق عن =