. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= -وعنه أبو داود (3/ 325 رقم 3671) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (2/ 188 رقم 567) -، وعبد بن حميد في "مسنده" (1/ 132 رقم 82 - منتخب)، وفي "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (2/ 872) -وعنه الترمذي في "جامعه" (5/ 238 رقم 3026)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (2/ 187، 188 رقم 566) -، والنسائي في "التفسير" (7/ 402 رقم 10175 - "تحفة الأشراف")، وأحمد في "الأشربة" -ومن طريقه الحاكم (4/ 142)، والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص 381) -، والفريابي في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (2/ 872)، والطبري في "جامع البيان" (5/ 61)، والبزار في "البحر الزخار" (2/ 211 رقم 598)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (3/ 958 رقم 5352)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (12/ 239 رقم 4777)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص 103)، والحاكم (2/ 307)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (2/ 189 رقم 568) -، والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص 381) من طريق سفيان الثوري وأبي جعفر الرازي كلاهما عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي به.
قال الترمذي: "حديث حسن غريب صحيح".
وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، وصححه الضياء المقدسي وشيخنا الألباني رحمهم الله.
قلنا: وسنده قوي؛ لكن اختلف في اسم الداعي واسم المصلي، والصحيح أن الذي صلى بهم هو عبد الرحمن بن عوف، كذا هو في رواية الثوري، وقد رواه عنه ثقتان حافظان وهما:
الأول: عبد الرحمن بن مهدي؛ عند أحمد والحاكم والطبري والنحاس والمقدسي.
الثاني: وكيع؛ عند أحمد والحاكم.
وهذا هو الذي رحجه الحاكم في "المستدرك" ووافقه عليه الذهبي في "التلخيص"، ورجحه الحافظ، وقال فى "العجاب" (2/ 873): "أصح طرقه".
ورواه يحيى القطان والفريابي عن الثوري به؛ لكن فيه أن الذي صلى بهم هو علي؛ أخرجه أبو داود والفريابي في "تفسيره" على الترتيب. =