كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 1)

* عن الشعبي: هذا الرجل اليهودي والرجل المسلم اللذان تحاكما إلى الكاهن (¬1). [ضعيف]
* {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (68)}.
* عن السدي؛ قال: افتخر ثابت بن قيس بن شماس ورجل من يهود، فقال اليهودي: والله لقد كتب علينا أن اقتلوا أنفسكم؛ فقتلنا أنفسنا، فقال ثابت: والله لو كتب علينا أن اقتلوا أنفسكم؛ لقتلنا أنفسنا؛ فأنزل الله في هذا: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (68)} (¬2). [ضعيف جداً]
* عن أبي إسحاق السبيعي؛ قال: لما نزلت: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ}؛ قال رجل: لو أمرنا؛ لفعلنا، والحمد لله الذي عافنا، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إن من أمتي لرجالاً: الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي" (¬3). [ضعيف]
¬__________
= عن مجاهد به، ومن طريق شبل عن ابن أبي نجيح به.
قلنا: صحيح الإسناد؛ لكنه مرسل، وفي متنه نكارة.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 585) وزاد نسبته إلى ابن المنذر.
(¬1) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 101) من طريق ابن عُليّة عن داود بن أبي هند عن الشعبي.
قلنا: صحيح الإسناد؛ لكنه مرسل.
(¬2) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 102)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (3/ 996 رقم 5568) من طريق أسباط بن نصر عن السدي به.
قلنا: وسند ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط.
(¬3) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 102) من طريق إسماعيل بن أبي خالد =

الصفحة 428