كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 1)

* عن الثوري: نزلت في ثابت بن قيس (¬1). [ضعيف]
* عن زيد بن الحسن؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}؛ قال ناس من الأنصار: والله لو كتبه علينا لقبلنا، والحمد لله الذي عافنا، ثم الحمد الله الذي عافنا؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الإيمان أثبت في قلوب رجال من الأنصار من الجبال الرواسي" (¬2). [ضعيف]
* {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69)}.
* عن عائشة -رضي الله عنها-؛ قالت: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! إنك لأحب إليَّ من نفسي، وإنك لأحب إليَّ من أهلي ومالي، وأحب إليَّ من ولدي، وإني لأكون في البيت: فأذكرك فما أجد حتى آتيك؛ فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك؛ عرفت أنك إذا دخلت
¬__________
= عن أبي إسحاق به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، واختلاط أبي إسحاق.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (3/ 995 رقم 5565) من طريق هشام بن حسان عن الحسن بنحوه.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال، ومراسيل الحسن كالريح.
الثانية: هشام بن حسان ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين؛ لكن في روايته عن الحسن وعطاء مقال؛ لأنه كان يرسل عنهما.
(¬1) أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (2/ 912) عن عمر بن سعد عن الثوري به.
قلنا: إسناده معضل كما هو ظاهر.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 586)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(¬2) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 587)، ونسبه لابن المنذر.

الصفحة 429