كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 1)

وزوجهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه (¬1). [ضعيف]
* {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لما أنزلت التي في الفرقان: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)} [الفرقان: 68]؛ قال مشركو أهل مكة: قد قتلنا النفس التي حرم الله، ودعونا مع الله إلهاً آخر، وقد آتينا الفواحش؛ فأنزل الله: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ} [الفرقان: 70]؛ فهذه لأولئك، وأما التي في النساء: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}؛ فالرجل إذا عرف الإِسلام وشرائعه ثم قَتَلَ؛ فجزاؤه جهنم. فذكرته لمجاهد فقال: إلا من ندم (¬2). [صحيح]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لقد نزلت في آخر ما نزلت ما نسخها شيء (¬3). [صحيح]
¬__________
(¬1) أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (2/ 628، 629 رقم 1690)، وابن منده في "معرفة الصحابة"؛ كما في "الإصابة" (1/ 233) بسند ضعيف.
قال الحافظ ابن حجر: "هذا إسناد مجهول".
(¬2) أخرجه البخاري (رقم 3855، 4764، 4765، 4766).
وأخرجه مسلم (رقم 3023) (20) من طريق سعيد بن جبير؛ قال: قلت لابن عباس: ألِمَن قتل مؤمناً متعمداً من توبة؟ قال: لا، قال: فتلوت عليه هذه الآية التي في الفرقان: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} إلى آخر الآية؛ قال: هذه آية مكية نسختها آية مدنية: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}.
(¬3) أخرجه البخاري (رقم 4590، 4763)، ومسلم (رقم (3023) 16، 17، 18).

الصفحة 454