كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 1)

وأخذوا ما معه، ولم يقبلوا منه: السلام عليكم، فإني مؤمن (¬1). [ضعيف]
* عن عبد الرحمن بن زيد عن أسلم: نزلت في رجل قتله أبو الدرداء، فذكر من قصة أبي الدرداء نحو القصة التي ذكرت عن أسامة بن زيد (¬2). [ضعيف جداً]
* {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95)}.
* عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما-؛ قال: لما نزلت: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}؛ دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيداً؛ فجاءه بكتف، فكتبها، وشكا ابن أم مكتوم ضرارته؛ فنزلت: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} (¬3). [صحيح]
* عن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه-؛ أنه قال: رأيت مروان بن الحكم جالساً في المسجد، فأقبلت حتى جلست إلى جنبه، فأخبرنا: أن زيد بن ثابت أخبره: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أملى عليّ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} {وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}، قال: فجاءه ابنُ أُمِّ مكتوم، وهو يُملها عليَّ؛ فقال: يا رسول الله! لو استطيع الجهاد؛ لجاهدتُ -وكان رجلاً
¬__________
(¬1) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 142) من طريق ابن أبي نجيح عنه به.
قلنا: وهو مرسل صحيح.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 636) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(¬2) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 142): ثني يونس عن ابن وهب عنه به.
قلنا: وسنده ساقط؛ لإعضاله، وعبد الرحمن بن زيد متروك.
(¬3) أخرجه البخاري في "صحيحه" (6/ 45 رقم 2831، 8/ 259، 260 رقم 4593، 4594، 9/ 22 رقم 4990)، ومسلم في "صحيحه" (3/ 1508، 1509 رقم 1898) وغيرهما.
وقد فات السيوطي أن يذكر مسلماً ضمن من خرج الحديث، لما ذكره في "الدر المنثور" (2/ 639)؛ فليستدرك.

الصفحة 468