كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 1)

عبد العزي ولا أرجو غيره (¬1). [حسن]
* عن عبد الرحمن الحزامي؛ قال: خرج خالد بن حزام مهاجراً إلى أرض الحبشة في المرة الثانية؛ فنهش بالطريق؛ فمات قبل أن يدخل أرض الحبشة؛ فنزلت فيه: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} (¬2). [حسن]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في أكثم بن صيفي، قيل: فابن الليثي؟ قال: هذا قبل الليثي بزمان، وهي خاصة عامة (¬3).
* عن عكرمة؛ قال: كان الناس من أهل مكة قد شهدوا أن لا إله إلا الله، قال: فلما خرج المشركون إلى بدر؛ أخرجوهم معهم، فقتلوا؛
¬__________
(¬1) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (3/ 1050 رقم 5888)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (2/ 953، 954 رقم 2465) من طريق عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي عن المنذر بن عبد الله عن هشام بن عروة عن أبيه: أن الزبير قال: (فذكره).
قلنا: وهذا سند حسن؛ مداره على المنذر بن عبد الله؛ روى عن جمع كثير من الثقات، ووثقه ابن حبان (7/ 518)، وأثنى عليه الخطيب في "التاريخ" (3/ 244).
ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين، ومن دونه صدوقون.
وقال ابن كثير: "وهذا الأمر غريب جداً".
وذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص 80) وزاد نسبته لابن منده والبارودي في "الصحابة".
(¬2) أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (4/ 119): نا محمد بن عمر ثني المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي قال: أخبرنا أبي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ الواقدي متروك الحديث، وكذبه أحمد وغيره، لكنه حسن بما قبله.
(¬3) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 651)، و"لباب النقول" (ص 81) ونسبه لأبي حاتم في كتاب "المعمرين".

الصفحة 485