كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

سورة (١) الأعراف (٢).
وذكره أيضًا في سراج المريدين، وقال: ورد في الأحاديث الحسان وصف الله تعالى بأنه جواد لكثرة عطائه، وهو من صفات الفعل، وفي بعض الأحاديث: "إن الله جواد (٣) يحب الجود" (٤) (٥).
---------------
= ١٤٢, جذوة الاقتباس القسم الأول ص ٢٦٠، وفيات الأعيان ٤/ ٢٩٦.
(١) في ط: "صورة"، والأولى أن يقول: في تفسير سورة الأعراف.
(٢) يقول ابن العربي في ذكره لأسماء الله تعالى: "الثالث والعشرون بعد المائة: جواد وهو الكثير العطاء" في تفسيره لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} آية ١٨٠ - سورة الأعراف.
انظر: أحكام القرآن (٢/ ٨١٤).
(٣) كلمة: "جواد" لم ترد في ط.
(٤) أخرجه الترمذي قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر العقديّ حدثنا خالد ابن إلياس، ويقال: ابن إياس، عن صالح بن أبي حسان قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: "إن الله طيبٌ يحب الطيب، نظيف يحب النظافة, كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا، أراه قال: أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود".
انظر: سنن الترمذي كتاب الأدب، باب ما جاء في النظافة، رقم الحديث العام ٢٨٠٠، (٨/ ٣١ - ٣٢).
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وخالد بن إلياس يضعف.
وقال ابن حجر: "خالد بن إلياس أو إياس بن صخر بن أبي الجهم بن حذيفة أبو الهيثم العدوي المدني إمام المسجد النبوي متروك الحديث من السابعة".
انظر: تقريب التهذيب (١/ ٢١١).
(٥) انظر: سراج المريدين لابن العربي (ورقة ١٧٧/ أ) مخطوط في خزانة ابن يوسف بمراكش رقم ٦٩٧. =

الصفحة 25