كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

وذكره الغزالي (١) في المقصد (٢) الأسنى (٣)، وفي [الفصل الثالث من] (٤) معراج (٥) السالكين (٦).
وذكره الزجاج (٧) في تفسير (٨) سورة الحشر (٩).
---------------
(١) هو أبو حامد محمد بن محمد بن أحمد الغزالي، الملقب حجة الإسلام زين الدين الطوسي، الفقيه الشافعي، ولد سنة (٤٥٠ هـ) بطوس، رحل إلى الشام وبيت المقدس ومصر، ثم عاد إلى بيته في طوس، واتخذ مدرسة للمشتغلين بالعلم، ووزع أوقاته على وظائف الخير من ختم القرآن والنظر في الأحاديث والتدريس والتهجد إلى أن توفي رحمه الله في سنة خمس وخمسمائة (٥٠٥ هـ) في طوس. من أشهر مصنفاته: "المستصفى"، و"المنخول" في الأصول، و"الوسيط"، و"البسيط", و"الوجيز" في الفقه،
انظر ترجمته في طبقات الشافعية للسبكي ٦/ ١٩١ - ٣٨٩، وفيات الأعيان ٤/ ٢١٦, تبيين كذب المفتري ٢٩١ - ٣٠٦، شذرات الذهب ٤/ ١٠، مفتاح السعادة ٢/ ١٩١ - ٢١٠
(٢) في ط: "المفصل".
(٣) لم أجد في المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى المطبوع وصف الله تعالى بأنه جواد.
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٥) المثبت من ط، وفي ز: "معارج".
(٦) لم أجد في معراج السالكين المطبوع وصف الله تعالى بأنه جواد.
(٧) هو إبراهيم بن السري بن سهل أبو إسحاق الزجّاج، كان يخرط الزجاج، ثم مال إلى النحو فلزم المبرِّد، وكان كسبه من الزجاج درهم ونصف في اليوم، ويعطي المبرد أجرة لتعليمه درهمًا لكل يوم إلى أن مات المبرد، ولما أخذ نصيبًا وافرًا من علم النحو بعثه شيخه إلى بني مارقة لكي يدرسهم النحو ولما أصبح القاسم وزيرًا اشتغل الزجَّاج عنده وحصل منه على مال كثير، توفي سنة إحدى عشرة وثلثمائة (٣١١ هـ)، من مصنفاته: "معاني القرآن"، و"مختصر النحو"، و"الاشتقاق".
انظر: بغية الوعاة ١/ ٤١١، ٤١٢، مفتاح السعادة ١/ ١٣٤.
(٨) "تفسير" ساقطة من ط.
(٩) لم أجد كتاب الزجاج.

الصفحة 26