كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

الجود (١).
وقال ابن هشام (٢): الجود: الكرم (٣).
ونسخة المصدر أولى من نسخة الاسم، ليتوافق (٤) التعبير في الجملتين بالمصدر، وأيضًا التعبير بالمصدر أولى من التعبير بالاسم؛ لأن المصدر جنس.
و (٥) قوله: (والجواد الذي لا تلحقه النهايات) (٦) هذه الجملة (٧) مكررة للتي قبلها للتأكيد؛ لأن الإدراك هو: اللحوق، والغايات هو: النهايات.
قوله: (لا تلحقه) الضمير المنصوب عائد على "الذي" وهو: الرابط بين الصلة والموصول، و"الذي" نعت للجود أو للجواد على النسختين
---------------
(١) انظر: فصيح ثعلب، المطبوع ضمن مجموع الطرق الأدبية ص ٢٩.
(٢) هو محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام أبو عبد الله الفهري، الذهبي، يعرف بابن الشواش، أخذ النحو عن الجزولي، وعن أبي عبد الله بن الفراس وغيرهما، وجلس للإقراء والتحديث، ودرس النحو واللغة، وكان إمامًا متواضعًا بارع الخط مستوعبًا للشعر الجاهلي والإسلامي، توفي رحمه الله سنة تسع عشرة وستمائة (٦١٩ هـ).
من مصنفاته: "شرح الفصيح لثعلب"، "شرح مقصورة ابن دريد" وهو مطبوع، "المدخل إلى تقويم اللسان وتعليم البيان"، "الفصول والجمل في شرح أبيات الجمل".
انظر: بغية الوعاة للسيوطي ١/ ٢٨، هدية العارفين ٢/ ٩٧.
(٣) انظر: شرح الفصيح ص ٢٧ مخطوط مصور فلميًا في مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى رقم ٢٤١ لغة.
(٤) في ط: "فيتوافق".
(٥) "الواو" ساقطة من ط.
(٦) "لا تلحقه النهايات" لم ترد في ط.
(٧) في ط: "المسألة".

الصفحة 29