كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

مستحقين (١) للعمل بمقتضى ذلك الطلب الشريف، أي: بمقتضى الرسالة، أي: بمقتضى (٢) القرآن العظيم.
و (٣) قوله: (وجميل تلك المناجاة):
قال صاحب الأفعال: جمل (٤) الشيء جمالاً أي تم حسنه (٥).
والمناجاة لغة هي: المساررة.
قال صاحب الأفعال: يقال: نجوتُ الرجل نجوًا (٦) أي (٧): ساررته (٨).
ومنه قوله تعالى (٩): {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ} (١٠)، وقوله (١١): {إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (١٢)، وقال (١٣):
---------------
(١) في ز: "وجعلنا مستحقين".
(٢) في ط: "الذي هو القرآن العظيم".
(٣) "الواو" ساقطة من ز، "وقوله" ساقطة من ط.
(٤) في ز وط: "يقال: جمل".
(٥) انظر: كتاب الأفعال لابن القوطية حرف الجيم (ص ٥٠).
(٦) في ط: "نجوت نجوا الرجل".
(٧) "أي" ساقطة من ز وط.
(٨) انظر: المصدر السابق: (ص ١١٥).
(٩) "تعالى" لم ترد في ط.
(١٠) {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ..} الآية، سورة المجادلة آية رقم ١٢.
(١١) في ط: "وقوله تعالى".
(١٢) سورة المجادلة آية رقم ٩، وقد وقع خلط بين الآيتين في ز.
(١٣) في ز وط: "وقوله".

الصفحة 43