كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

[قوله (١): (وفضلنا بها وفيها على سائر الفرق والعصابات):
معنى قوله: (وفضلنا بها) أي: وفضلنا بخطاب (٢) الرسالة، أي: بالمخاطبة بها، أي: بالمطالبة بالعمل بما فيها.
وقوله (٣): (وفيها) أي: وفضلنا أيضًا فيها، أي: في الرسالة، أي: ذكر الله تعالى تفضيلنا في الرسالة، وذلك قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (٤) فنص الله تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة على تفضيلنا على سائر الأمم.
قال المؤلف في الشرح (٥): فلو (٦) لم ينزل الله تبارك (٧) وتعالى هذه الآية في القرآن لكنا مفضلين بها لا فيها (٨)] (٩).
قوله (١٠): (وفضلنا بها وفيها) (١١) هو (١٢): تكرار في المعنى
---------------
(١) "قوله" ساقطة من ط.
(٢) في ط: "المخاطب".
(٣) "وقوله" ساقطة من ط.
(٤) آية رقم ١١٠ من سورة آل عمران.
(٥) في ط: "في شرحه".
(٦) في ط: "ولو".
(٧) "تبارك" لم ترد في ط.
(٨) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٣.
(٩) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(١٠) "قوله" ساقطة من ط.
(١١) "وفيها" ساقطة من ز وط.
(١٢) "هو" ساقطة من ط.

الصفحة 46