وقد يكون الشرط بماض (١)، ويكون (٢) الجزاء بمضارع (٣).
وقد يكون الشرط بمضارع (٤)، ويكون (٥) الجزاء بماض (٦) وهذا قليل في الكلام.
مثال كونهما بمضارعين (٧): قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (٨)، وقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} (٩)، وقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} (١٠) وغير ذلك وهو كثير.
ومثال كونهما بماضيين (١١) قوله تعالى: {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ} (١٢)، وقوله تعالى: {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} (١٣)، [وقوله تعالى] (١٤): {وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ
---------------
(١) في ز: "ماضيًا".
(٢) "يكون" ساقطة من ز
(٣) في ز: "مضارعًا".
(٤) في ز: "مضارعًا".
(٥) "يكون" ساقطة من ز.
(٦) في ز: "ماضيًا".
(٧) في ز: "مضارعين".
(٨) سورة الطلاق آية ٢, ٣.
(٩) سورة الطلاق آية رقم ٥.
(١٠) سورة الطلاق آية رقم ٤.
(١١) في ط وز: "ماضيين".
(١٢) سورة الإسراء آية رقم ٧.
(١٣) سورة الإسراء آية رقم ٨.
(١٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في النسخ الثلاث وهو زيادة يقتضيها السياق.