كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

قوله: (والوجدانيات أشبه بالمحسوسات فتندرج معها في الحكم (١)).
ش: هذا هو النوع [السابع] (٢) من الأنواع السبعة التي هي أقسام العلم وهو علم الوجدانيات (٣).
ومعنى الوجدانيات (٤): هي: المشاهدات الباطنة التي يجدها الإنسان في نفسه وباطنه (٥) ولا تحتاج إلى: عقل ولا حس، كالجوع، والعطش، واللذة، والألم، والفرح، والغضب، والنشاط (٦)، والكسل، والصحة، والمرض، وكذلك (٧) إذا علم الإنسان ذلك من غيره.
وهذه المشاهدات الباطنة (٨) [ليست] (٩) من قبيل المحسوسات ولا من قبيل العقليات.
وإنما قلنا: ليست من المحسوسات؛ لأنها يدركها من لا حواس له كالأصم الأعمى الذي سلب (١٠) ذوقه وشمه، فإنه يجد الجوع والعطش مثلاً
---------------
(١) "في الحكم" ساقطة من أوخ.
(٢) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(٣) في ط: "الوجدانية".
(٤) في ط: "الوجدانية".
وانظر معنى الوجدانيات في: شرح التنقيح للقرافي ص ٦٦.
(٥) في ز: "ولا يحتاج".
(٦) في ط: "والنشط".
(٧) في ط: "كذلك".
(٨) في ط: "الباطنات".
(٩) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(١٠) "سلب" ساقطة من ط.

الصفحة 624