كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

أي: الصالح (١)، وتكون (٢) الزاكيات [بمعنى الزيادات (٣) الناميات، فالزاكيات على هذا أبلغ من الطيبات.
وقوله: الطيبات الزاكيات (٤)] (٥) من باب الأوصاف التأكيدية، وليست (٦) من الأوصاف التقييدية، وإنما فعل ذلك مبالغة في تأكيد الصلاة على محمد عليه السلام (٧).
وقوله (٨): (على أفضل المخلوقات) أي: على أجمل وأكمل وأحسن المخلوقات قولاً وفعلاً، خُلُقًا وخَلْقًا.
وقوله (٩): (المخلوقات) يقتضي العموم؛ لأنه جمع محلى بالألف واللام، فيقتضي أنه عليه السلام أفضل من جميع المخلوقات، من الملائكة والأنبياء.
قال ابن عباس - رضي الله عنه -: إن الله عز وجل فضل نبينا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - على أهل السماء (١٠) وعلى (١١) الأنبياء صلوات الله عليهم.
---------------
(١) في ز: "الصالح من العمل".
(٢) في ز: "ويكون".
(٣) في ز: "الزائدات".
(٤) في ز: "الزاكيات الطيبات".
(٥) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٦) في ز: "وليس".
(٧) في ز: " - صلى الله عليه وسلم -".
(٨) "قوله" ساقطة من ط.
(٩) "الواو" ساقطة من ز.
(١٠) في ز: "السموات".
(١١) "على" ساقطة من ط.

الصفحة 63