كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

[الأنصاري رضي الله عنه] (١):
إن الصنيعة لا تكون صنيعة ... حتى يصاب بها طريق (٢) المهيع
وإذا اصطنعت (٣) صنيعة فاقصد بها ... الله أو في (٤) ذي القرابة (٥) أودع (٦)
قال صاحب العين: نهج الأمر وأنهج إذا: وضح (٧).
قوله: (بأفضل المناهج) أراد بالمناهج: الشرائع (٨).
وقوله (٩): (البينات) أراد بها (١٠) الآيات لقوله تعالى: {بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ} (١١).
---------------
(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ز وط.
(٢) في ز "الطريق".
(٣) في ز: "صنعت".
(٤) "في" ساقطة من ز.
(٥) في ط: "قرابة".
(٦) هذه الأبيات وردت في ديوان حسان بهذا اللفظ:
إن الصنيعة لا تكون صنيعة ... حتى يصاب بها طريق المصنع
فإذا صنعت صنيعة فاعمل بها ... لله أو لذوي القرابة أودع
انظر: ديوان حسان تحقيق د. وليد عرفات (١/ ٤٩٣) رقم القصيدة ٣٢٩.
(٧) في ط: "أوضح"، وانظر: العين للخليل بن أحمد الفراهيدي ٣/ ٣٩٢.
(٨) في ز وط: "أراد به الشرائع".
(٩) "قوله" ساقطة من ط.
(١٠) "بها" ساقطة من ز، وفي ط: "به".
(١١) آية رقم ٢٥ من سورة فاطر.

الصفحة 66