كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

قال الهروي (١): أي: بالآيات (٢) الفاصلة بين الحق والباطل (٣).
وقال المهدوي (٤): معنى البينات (٥) أي: البراهين (٦) [البينات على حذف المصوف: أي: بالبراهين الواضحات (٧).
وقوله: البراهين معناها (٨): المعجزات.
ومعنى قوله الزبر: الكتب وهو جمع زبور (٩) ويقال: زبرت أي:
---------------
(١) في ط: "المهدوي"، والهروي هو: أبو عبيد أحمد بن محمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي، الهَرَوي، الفاشاني، والهروي نسبة إلى "هراة" إحدى مدن خراسان، وكان أعلم الناس في الأدب واللغة، قرأ على جماعة منهم: أبو سليمان الخطابي، وأبو منصور محمد الأزهري، توفي سنة (٤٠١ هـ)، من مصنفاته: كتاب "الغريبين غريبي القرآن والحديث" وكتاب: "ولاة هراة".
انظر ترجمته في: معجم الأدباء ٤/ ٢٦٠، بغية الوعاة ١/ ٣٧١، وفيات الأعيان ١/ ٩٥، والبداية والنهاية ١١/ ٣٤٤، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٢٨، مرآة الجنان ٣/ ٣، شذرات الذهب ٣/ ١٦١.
(٢) في ط: "أي الآيات".
(٣) انظر كتاب: الغريبين: غريبي القرآن والحديث للهروي (١/ ٢٣٥) باب الباء مع الياء.
(٤) هو أبو العباس أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي، المغربي، رحل وقرأ على محمد بن سليمان، وعلى جده لأمه مهدي بن إبراهيم، دخل الأندلس سنة (٤٣٠ هـ)، وكان عالمًا بالقراءات والآداب متقدمًا فيها، فهو نحوي، لغوي، مفسر، توفي رحمه الله سنة أربعين وأربعمائة (٤٤٠ هـ)، من مصنفاته: "التفصيل والتحصيل" في التفسير.
انظر: الصلة لابن بشكوال ١/ ٨٦، ٨٧، بغية الوعاة ١/ ٣٥١، إنباه الرواة ١/ ٩١، ٩٢، معجم الأدباء ٥/ ٣٩.
(٥) في ز وط: "معنى قوله: بالبينات".
(٦) في ز: "أي بالبراهين".
(٧) في ط: "الواضحة".
(٨) في ط: "معناه".
(٩) "الواو" ساقطة من ط.

الصفحة 67