كتاب الإبهاج في شرح المنهاج - ط دبي (اسم الجزء: 1)

الأشباه والنظائر وزدنا ما أمكن مع التحري والتحرير في كلّ ذلك فلا نطول بذكره هنا" (¬١).
مثال: "ولعلنا نتعرض لهذه القاعدة في الأشباه والنظائر كمّله الله تعالى" (¬٢).
وأما الإحالات إلى الكتب الأخرى، فقد أحال على مؤلفات شتى مثال ذلك إحالته على كتب أبيه. يقول مثلًا: "والمسألة في شرح المنهاج لوالدي مبسوطة" (¬٣).
مثال آخر: ". . . وتفاصيل هذه المسألة وحجج الأصحاب فيها مبسوطة في الكتب الكلامية، والمصنف أحال في ذلك على كتابه مصباح الأرواح" (¬٤).
وهناك إحالات من نوع آخر وهي الإحالات في نفس الشرح، إحالات بين الأبواب والفصول، لاحقة أو سابقة.
مثال: "وتحقيق هذا يتلقى من فاتحة كتاب العموم والخصوص من هذا الشرح وسننتهي إليه إن شاء الله" (¬٥).
مثال آخر: "قلت وهذا الذي مشى عليه الإمام والمصنف في كتاب
_________
(¬١) ينظر: ص ٢٦٢٠.
(¬٢) ينظر: ص ٢٥٦٥.
(¬٣) ينظر: ص ٤٢٠.
(¬٤) ينظر: ص ٣٦٦ - ٣٦٧.
(¬٥) ينظر: ص ٧٧٥.

الصفحة 292