كتاب نوادر الأصول في أحاديث الرسول (اسم الجزء: 1)

عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمنى فمرت حَيَّة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقتلوها فسبقتنا إِلَى جُحر فدخلته فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هاتوا بسعفة ونار فاضرمها عَلَيْهِ نَارا وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ينْهَى عَن الْمثلَة وَعَن أَن يعذب بِعَذَاب الله
فَلم يبْق لهَذَا الْعَدو حُرْمَة حَيْثُ فَاتَتْهُ حَتَّى اوصل إِلَيْهِ الْهَلَاك من حَيْثُ قدر
وَكَانَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا يَقُول اخفروا ذمَّة إِبْلِيس عَدو الله فَإِنَّهُ رُوِيَ فِي الْخَبَر أَن عَدو الله إِبْلِيس قَالَ للحية أدخليني الْجنَّة وَأَنت فِي ذِمَّتِي
فَأَما مَا رُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من النَّهْي عَن قتل الجان فَإِن تِلْكَ فِي صُورَة الْحَيَّات هن من الْجِنّ وَهن سكان الْبيُوت فَإِذا قتلتها ضرت بك
عَن زيد بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن قتل دَوَاب الْبيُوت يَعْنِي الجان
عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خلق الله عز وَجل الجان ثَلَاثَة أَثلَاث فثلث كلاب وحيات

الصفحة 205