كتاب نوادر الأصول في أحاديث الرسول (اسم الجزء: 1)

- الأَصْل التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ
-
فِي أَن النَّفَقَة فِي التُّرَاب وَالْبناء لَا أجر فِيهَا

عَن خباب رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يُؤجر العَبْد فِي نَفَقَته كلهَا إِلَّا مَا كَانَ فِي التُّرَاب أَو قَالَ فِي الْبناء
وَفِي رِوَايَة كل نَفَقَة ينفقها العَبْد يُؤجر فِيهَا إِلَّا مَا كَانَ من نَفَقَة فِي التُّرَاب
هَذَا مَا عندنَا فِي الْبناء الَّذِي يَجعله مرفقا لنَفسِهِ وَأما الْمَسَاجِد الَّتِي هِيَ لله تَعَالَى فَلَا يملكهَا أحد فَهِيَ خَارِجَة من ذَلِك وَقد جَاءَت الْآثَار عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ من بنى مَسْجِدا بنى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة

الصفحة 256