كتاب نوادر الأصول في أحاديث الرسول (اسم الجزء: 1)

- الأَصْل الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ
-
فِي أَنه يقبض العَبْد حَيْثُ اثره

عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِذا كَانَ أجل العَبْد بِأَرْض أتيت لَهُ الْحَاجة إِلَيْهَا حَتَّى إِذا بلغ أقْصَى أَثَره قَبضه الله سُبْحَانَهُ فَتَقول الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة رب هَذَا عَبدك مَا استودعتني
قَالَ أَبُو عبد الله إِنَّمَا صَار أَجله هُنَاكَ لِأَنَّهُ خلق من تِلْكَ الْبقْعَة
وَقد قَالَ عز وَجل فِي تَنْزِيله الْكَرِيم {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وفيهَا نعيدكم} وَإِنَّمَا يُعَاد الْمَرْء من حَيْثُ بَدَأَ
عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يطوف بِبَعْض نواحي الْمَدِينَة فَإِذا بِقَبْر يحْفر فَأقبل حَتَّى وقف عَلَيْهِ

الصفحة 266