كتاب ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين (اسم الجزء: 1)

هذا الذي ذكرناه في تاريخ وفاته هو الذي ذكره صدقة بن الحسين. نقله عنه ابن النجار.
وذكره ابن السمعاني عن ابن عساكر، وغيره.
والذي ذكره ابن شافع وابن الجوزي في عدة مواضع وابن نقطة: أنه توفي يوم الأحد بعد الظهر سابع عشر محرم. والأول أصح فإن ابن شافع وابن الجوزي وافقا على أن وفاة المزرفي - المذكور قبله - كانت يوم السبت مستهل محرم. ومتى كان السبت مستهل محرم، فالأحد سادس عشره، لا سابع عشره. وقد علق ابن الجوزي في جزء وفاة ابن الزاغوني، فقال: في الأحد سادس عشر محرم، على الصواب.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْمَيْدُومِيُّ - بِفُسْطَاطِ مِصْرَ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الزَّاغُونِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ. أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ الْهَيْضَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ " أَنّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ أَهْلَهُ الأُدُمَ، فَقَالُوا: مَا عِنْدَنَا إِلا خَلٌّ. فَدَعَا بِهِ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ، وَيَقُولُ: نِعْمَ الأدمُ الْخَل - مَرَّتَيْنِ " تَفَرَّدَ بِهِ مُسْلِمٌ، فَرَوَاهُ عِنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي عَوَانَةَ.

الصفحة 407