كتاب الجمع والفرق = الفروق (اسم الجزء: 1)

التبعية.

مسألة (٣٨): إذا نوى الوضوء فغسل وجهه فنفد ماؤه، أو انصب فطلب أو خاف شيئًا/ (١١ - أ) فهرب، فأراد البناء على الوضوء استغنى عن تجديد النية حين يريد البناء.
ولو أنه فرق الوضوء من غير عذر حتى تطاول الزمان ثم أراد البناء - في قوله الجديد - يحتاج إلى تجديد النية لبقية أعضائه في أحد الوجهين.
والفرق بينهما: أن الوضوء إذا تفرق لعذر فحكمه مع التفرق حكم المجموع

الصفحة 100