كتاب الجمع والفرق = الفروق (اسم الجزء: 1)

إلى خيبر، فسمع رسول الله -صلي الله عليه وسلم- (صوته) يرتجز ويقول:
لا هم لولا الله ما اهتدينا (ولا تصدقنا ولا صلينا)
فأنزلن سكينة علينا (وثبت الأقدام إن لاقينا)
] إن (الأولى قد) [بغوا علينا إذا أرادوا فتنة (أبينا)
فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- من هذا؟ فقالوا: عامر بن الأكوع فدعا له بالمغفرة فقال: عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- (لو أمتعتنا) بعامر (يا رسول الله)، وإنما قال عمر ذلك، لأن النبي -صلي الله عليه وسلم- ما دعا لإنسان بالمغفرة إلا قتل شهيدًا إلا ما شاء الله. فلما التقى (اليهود والمسلمون) بخيبر بارز عامر ابن الأكوع رجلًا، وكان في سيف عامر قصرًا فارتد إليه سيفه فأصاب

الصفحة 643