كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 1)
وَقد أفْصح بِهَذَا الْحصين بن الْحمام المري، حَيْثُ يَقُول:
تَأَخَّرت أستبقي الْحَيَاة فَلم أجد ... لنَفْسي حَيَاة مثل أَن أتقدما
وَهَذَا كثير متسع، وَلَيْسَ هُوَ مِمَّا نَحن فِيهِ بسبيل، فنستوعبه ونستوفيه، وَلَكِن الحَدِيث ذُو شجون، وَالشَّيْء بالشَّيْء يذكر، ونعود إِلَى مَا كُنَّا فِيهِ.
الصفحة 166