كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 1)

تعلما وإنعاما.
فَقَالَ: قد بقيت لَهُ بَقِيَّة وافرة من حَاله، لولاها، لَكَانَ لَا يقدر أَن يَقُول قولا سديدا، وَلَا يتفرغ قلبه لنظم شعر، وبلاغة نثر.
قَالَ: فَلَمَّا كَانَ من الْغَد، أخرجه من الْمحبس، وأنفذه إِلَى فَارس، هُوَ وَسليمَان بن الْحسن، فسلما.

الصفحة 326