كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 1)

بَين ثُمَامَة بن أَشْرَس وَالْفضل بن سهل وَزِير الْمَأْمُون
وَذكر ابْن عَبدُوس أَيْضا فِي كتاب (الوزراء) ، عَن ثُمَامَة بن أَشْرَس، أَنه قَالَ: اجْتمع النَّاس، وَجلسَ لَهُم الْفضل بن سهل، على فرش مُرْتَفعَة، فَقَامَ خَطِيبًا، فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ، وَذكر النَّبِي فصلى عَلَيْهِ، ثمَّ ابْتَدَأَ بالوقيعة فِي عبد الله بن مَالك الْخُزَاعِيّ، وَذكر أَنه كَانَ يَدعِي على الرشيد، فِي حِكَايَة حَكَاهَا، دُخُول بَيت القيان، وَهُوَ كَاذِب فِي ذَلِك، وَهُوَ الَّذِي كَانَ يفعل هَذَا الْفِعْل، وَيدخل المواخير والدساكر، وَلَا يرفع نَفسه عَن ذَلِك، وَلَا يصون عرضه.

الصفحة 369