كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 1)

أول مائَة ألف أعطيها شَاعِر فِي أَيَّام بني الْعَبَّاس
أَخْبرنِي أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أَخْبرنِي حبيب بن نصر المهلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حَدثنِي عبد الله بن مُحَمَّد بن مُوسَى، قَالَ: رَأَيْت مَرْوَان بن أبي حَفْصَة، وَقد دخل عَليّ الْمهْدي، بعد وَفَاة معن بن زَائِدَة، فِي جمَاعَة من الشُّعَرَاء مِنْهُم سلم الخاسر، وَغَيره، فأنشده مديحا فِيهِ.
فَقَالَ لَهُ: من أَنْت؟

الصفحة 377