كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 1)

الرشيد يرضى عَن العتابي الشَّاعِر
أَخْبرنِي أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أَخْبرنِي الْحسن بن عَليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن مهرويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: غضب الرشيد على العتابي، وحجبه، فَدخل سرا مَعَ المتظلمين، بِغَيْر إِذن، فَمثل بَين الرشيد، فَقَالَ بَين الرشيد، فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، قد أدبني النَّاس لَك، ولنفسي فِيك، وردني ابتلاؤهم إِلَى شكرك، وَمَا مَعَ ذكرك قناعة بِأحد غَيْرك، ولعمري لنعم الصائن كنت لنَفْسي، لَو أعانني الصَّبْر عَلَيْك، وَلذَلِك أَقُول:

الصفحة 380