كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 1)

فبادر بعض الخدم إِلَى مُوسَى، فَأخْبرهُ بذلك، فَجَلَسَ ينظر فِي وُجُوه يرد مِنْهَا المَال.
وَصَارَ إِلَيْهِ عتاب بالتوقيع مَخْتُومًا، وَكَانَ يَوْمًا شَدِيد الْحر، وَقد انتصف النَّهَار، ومُوسَى فِي خيش، فِي حجرَة من ديوانه، وَفِيه مروحة، يتناوبها فراشان يروحانه، فَدخل عتاب، وَفِي يَد مُوسَى كتاب طَوِيل يقرأه،

الصفحة 390