كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 1)

مري يد لا عيب في بنانها وأنشد: الرجز
إن العجوز حين شاب صدغها ... كالحية الصماء طال لدغها
وأنشد: الرجز
إن العجوز حين شاب راسها ... وسقطت من كبر أضراسها
وطاب في خبائها اندساسها ... محقوقة بأن يخاف باسها
قال فيلسوف: العجب فضيلة يراها صاحبها في غيره فيدعيها لنفسه.
قال فيلسوف: الذي يعلم الناس الخير ولا يفعله بمنزلة الأعمى الذي في يده سراج، غيره يستضيء به وهو خال من منفعته منه.
فيلسوف: ما اخترت أن تحيا عليه فمت دونه.
شاعر: الخفيف
حي طيفاً من الأحبة زارا ... بعدما صرع الكرى السمارا
قلت ما بالنا جفينا وكنا ... قبل ذاك الأسماع والأبصار

الصفحة 200