كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 1)

خمسة من كتبهم أفتضح وأفحم، وكان ذلك سبب طرده من أرجان. وحديثه طويل، وكان كلامياً لا يحسن من المذهب إلا النص، فإذا نازعه الخصم أفلت وأنحص.
أنشد ابن أبي طاهر في البعوض: الرجز
أرقني وكنت بالعراق ... بعوضة ذات شوى دقاق
تسفعني بمبضع مزاق ... كأن صوت شارب مشتاق
صوت تغنيها على التراقي قيل لسعيد بن المسيب: لم صارت قريش أضعف العرب شعراً؟ قال: لأن مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم منها قطع متن الشعر عنها.
كتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز: إن الله لا يطالب خلقه بما

الصفحة 207