كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 1)

وحكى لنا أبو بكر: قال عبد الله بن المبارك، قال سفيان: كان يقال: إذا عرفت نفسك لم يضرك ما قيل لك.
وقال سفيان: قال رجل من الأنصار: ما استوى رجلان أحدهما يشار إليه والآخر لا يشار إليه.
وقال سفيان: قال رجل لمحمد بن واسع: إني أحبك لله، قال: أحبك الله الذي أحببت له، اللهم إني أعوذ بك أن أحب لك وأنت لي ماقت.
أبو نواس: الكامل
عين الخليفة بي موكلة ... عقد الحذار بطرفها طرفي
صحت علانيتي له وأرى ... دين الضمير له على حرف
فلئن وعدتك تركها عدة ... إني عليك لخائف خلفي
سلبوا قناع الطين عن رمق ... حي الحياة مشارف الختف
فتنفست في البيت إذ مزجت ... كتنفس الريحان في الأنف
هذا أختيار ابن المعتز.
قال أعرابي يصف آخر: هو بحر يزجر عند العطاء، وأسد يزار عند اللقاء.

الصفحة 213